مع وجود الإجراءات المشتركة في طرق العلاج النفسي فإن هناك الاختلافات بين طرق العلاج النفسي أهما:
عدم الاجتماع على مفهوم معياري عام لطبيعة العلاج النفسي:
- متفق عليه ويقبله كل المعالجين النفسيين ولكننا نجد أن كل مدرسة وكل طريقة في العلاج النفسي تؤكد ناحية معينة دون النواحي الأخرى وهذا أدى إلى وجود مناقشات وجدل حول ما إذا كان العلاج النفسي علما أكثر منه فنا أم فنا أكثر منه علما أم انه فن تطبيق علم.
الاختلاف بين مدارس العلاج النفسي:
- وهذه ترجع الى أن المريض النفسي ظاهرة معقدة متشابكة تتنوع أعراض وتتنوع المدارس والنظريات حول تفسير هذه الظاهرة وترجع هذه الاختلافات أيضا إلى اختلاف وجهات نظر العلماء وأصحاب هذه النظريات من حيث خلفياتهم وثقافاتهم ودراساتهم وجنسياتهم ودياناتهم وكل مدرسة نرى أن نظرياتها هي الأكثر صحة بالتالي نجد الاختلاف في ممارسة العلاج الذي يقوم على أساس النظريات المختلفة أضف إلى ذلك وجود اختلافات حتى في داخل مدرسة واحدة مثل مدرسة التحليل النفسي التي انشق عنها مدارس فرعية عديدة.
- النمو السريع لعلم النفس: الشاب ولعلم النفس العلاجي كأحد فروع علم النفس المتزايدة وهذا يجعل من بعض طرق العلاج القديمة طرقا تصلح لأن تبقي – مع الاحترام الكامل لها ولأصحابها -مصونه في متحف علم النفس
- تعدد الأبعاد المختلفة للعلاج النفسي: ذلك لأن العلاج النفسي يعتمد إلى حد كبير على العلاقة العلاجية بين المعالج والمريض ومن ثم تدخل شخصية المعالج نفسه كعامل يؤدى إلى وجود بعض الاختلافات في طرق العلاج النفسي فقد تؤدى طريقة بعينها آثارا هائلة في يد معالج بينما قد لا تثمر إطلاقا مع معالج آخر.
- الفروق في التدريب والخلفية المهنية في العلاج النفسي: وهذه يرجع اليها بعض الاختلافات فمثلا حين يمارس العلاج النفسي كل من الأخصائي النفسي والطبيب النفسي فسوف ترجع الاختلافات بين الاثنين إلى التدريب والخلفية المهنية لكل منهما.
- الفروق في طبيعة المشكلات النفسية: وهذه تجعل عملية العلاج تخضع لعوامل أهمها طبيعة مشكلة المريض واضطرابه النفسي إن عملية العلاج النفسي مع شاب يعاني من مشكلة معينة تعوق تقدمة الدراسي تختلف عنها
مع شيخ يعاني من ذهان الشيخوخة.
طرق العلاج النفسي ( الاختلافات بين طرق العلاج النفسي)
تتعدد طرق العلاج النفسي وتقوم كل منها على إحدى نظريات الشخصية أو السلوك أو العلاج ولكن كل طرق العلاج النفسي مهما اختلفت فإنها تسعي جميعا إلى تحقيق الأهداف العامة للعلاج النفسي وتشترك كلها في الإجراءات العامة لعملية العلاج النفسي.
أبعاد العلاج النفسي
الاختلافات بين طرق العلاج النفسي )
- العلاج الفردي يعالج فيه المعالج مريضا واحدا في كل مرة وتعتمد فاعليته أساسا على العلاقة العلاجية بين المعالج والمريض وهو أكثر فاعلية في العلاج والمشكلات الخاصة مثل المشكلات والانحرافات الجنسية.
- العلاج الجماعي يضم جماعة من المرضى في نفس الوقت وهنا يعالج المريض عن طريق الجماعة وتعتمد فاعلية العلاج الجماعي أساسا على العلاقة بين المريض وبين الجماعة وبينه وبين المعالج وفيه يشعر كل مريض بأنه ليس الوحيد الذي يعاني من مشكلة ولكن هناك كثيرين غيره ويحدث بينهم نوع من المساندة والمساعدة في حل المشكلات المشتركة وعلاوة على ذلك فإن العلاقة الجماعية تيسر الفرصة أمام كل مريض لخبرة الواقع وتنمية طرق أكثر كفاءة في العلاقات الاجتماعية وهو أكثر فاعلية في علاج مشكلات الأسرة والإدمان وأمراض الكلام والجناح.
علاج الأسباب والأعراض
( الاختلافات بين طرق العلاج النفسي )
- علاج الأسباب: يعنى العلاج الذي يركز على اكتشاف أسباب المرض النفسي واجتثاث جزوره مما يؤدى بطبيعة الحال إلى اختفاء الأعراض التي نتجت عنها.
- علاج الأعراض: من ناحية أخرى يركز على تحرير المريض من الاعراض وهذا هو أول ما يتوقعه المريض من عملية العلاج ورغم ما وجه إلى علاج الاعراض من اعتراضات إلا أن له ضرورته أحيانا خاصة في حالات مثل الهياج واضطرابات مثل الهستيريا حيث يساعد علاج العرض في قناع المريض أن حالته نفسية وليست عضوية.
علاج التدعيم وعلاج إعادة البناء
( الاختلافات بين طرق العلاج النفسي )
علاج التدعيم يهدف الى تدعيم الشخصية بتخفيف وتسكين العراض وحل المشكلات عن طريق تغيير ظروف المريض ودون إحداث تغيير أساسي في بناء شخصيته وفيه يقوم المعالج بدور المساند والمطمئن والناصح والمقنع والموجه والمشارك انفعاليا والمشجع والمعلم. ومن طرق التوجيه والإرشاد النفسي التربوي والمهني والزواجي والأسرى والعلاج الاجتماعي والعلاج الجماعي والعلاج بالعمل والعلاج بالقراءة والعلاج الترويحي والعلاج الرياضي والعلاج بالفن والعلاج بالموسيقي والعلاج الجسمي بالأدوية والعلاج الديني.
العلاج المطول والعلاج المختصر
( الاختلافات بين طرق العلاج النفسي )
- العلاج المطول علاج شامل يهدف عادة إلى إعادة تنظيم بناء شخصية المريض وهذا يستغرق وقتا طويلا فقد يستغرق بضع جلسات أسبوعيا على مدى بضعة أشهر أو على مدى بضع سنوات.
- العلاج المختصر علاج مكثف قصير الأمد بسيط يركز على الأهم والضروري والمحدد ويهدف إلى حصول المريض على أكبر فائدة علاجية في أقل وقت ممكن.
العلاج العميق والعلاج السطحي
( الاختلافات بين طرق العلاج النفسي )
العلاج العميق يركز على اكتشاف وإظهار المواد المكبوتة التي يتركز حولها الصراع او الخبرات الأليمة والصادمة ومن طرقة التحليل النفسي.
ألعلاج الموجه والعلاج الغير موجه
العلاج الموجه يقوم فيه المعالج بدور إيجابي نشط في كشف صراعات المريض وتفسير ما يكشف عنه المريض وتوجيهه نحو السلوك الموجب المخطط ليؤثر على تغيير الشخصية.
ألعلاج السلوكي والعلاج المعرفي
العلاج السلوكي يتضمن تعديل وتغيير السلوك المرضى كما يبدو في الاعراض السلوكية للمرض النفسي.
ألعلاج المرن والعلاج الملتزم
العلاج المرن يقصد به الاختيار بين طرق العلاج النفسي المختلفة بمرونة وانتقاء الطريقة المناسبة للحالة واستخدامها.
يمكنك الأن التعرف اكثر على دبلوم الصحة النفسية و ما هى مواضيع الصحة النفسية من خلال هذا الرابط
https://meatd.com/home/online_desc/59
المرجع( ويكيبيديا)
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9