العلاج النفسي

العلاج النفسي

مفاهيم عامة في العلاج النفسي

1- العلاج النفسي

  • بمعناه هو نوع من العلاج تستخدم فيه أية طريقة نفسية لعلاج مشكلات أو اضرابات أو أمراض ذات صيغة انفعالية يعاني منها المريض وتؤثر في سلوكه، وفيه يقوم المعالج وهو شخص مؤهل علميا وعمليا وفنيا بالعمل
    على ازالة الاعراض المرضية الموجودة او تعديلها أو تعطيل أثرها، مع مساعدة المريض على حل مشكلاته الخاصة والتوافق مع بيئة واستغلال إمكانياته علي خير وجه ومساعدته على تنمية شخصيته ودفعها في طريق النمو النفسي والصحي، بحيث يصبح المريض أكثر نضجا وأكثر قدرة على التوافق النفسي في المستقبل.

2- المعالج النفسي

  • هو الاخصائي الذي يقوم بالدور الرئيسي في عملية العلاج النفسي ويتخرج المعالج النفسي في أحد أقسام علم النفس بالجامعة، ويتخصص في الصحة النفسية والعلاج النفسي على مستوى الدراسات العليا حتى الدكتوراه.
  • ويدرس المعالج النفسي علميا المواد المتخصصة في الصحة النفسية والعلاج تحت الإشراف ثم مستقلا في العيادات النفسية ومراكز الارشاد النفسي له أهمية كبيرة في إعداد المعالج النفسي.

3- حاجة المجتمع الى العلاج النفسي

  • يملأ الصراع والاحباط والحرمان حياة بعض الناس في المجتمع ويضيق القلق عليهم الخناق فيعيشون في واحدة وانطواء ويتطور بيهم الحال الى السلبية واللامبالاة وقد يصل الحال الى المرض النفسي الذي يحتاج الى علاج نفسي متخصص وكثير من الناس في المجتمع يخطئون في تقدير مشكلاتهم واضطراباتهم وتحديد مرضهم فيظنون أن امراضهم نفسية وما هي الا امراض جسمية هؤلاء المواطنون يحتاجون الى العلاج النفسي ليساهم في تغير نمط حياتهم من الضياع والشقاء الي السعادة والهناء.
  • إن نظرة المجتمع الحديث الى المرض النفسي تختلف عن نظرة المجتمع فيما مضى فقد أصبح المجتمع الحديث ينظر الى المريض النفسي على انه مرض يحتاج الى العلاج شأنه في ذلك شأن المرض الجسمي ففتحت العيادات النفسية والمستشفيات ابوابها لاستقبال المرضي إلا أن هذا مازال في حاجة الى المزيد من التوسع في ضوء تخطيط علمي لتوفير الأخصائيين في فريق العلاج النفسي.

4- حاجة الفرد الي العلاج النفسي

عندما يبدو الشخص مطرب السلوك بدرجة تخرج عن المعيار العادي للسلوك، مما يعوق حياته العادية وتوافقه الشخصي والاجتماعي ويعكر صفو سعادته، فإنه يكون مضطربا أو مريضا نفسيا يحتاج الى العلاج، ويصبح العلاج النفسي دروره ملحة. وقد تكفي استشارة نفسية من معالج نفسي لإزالة الاضطراب وقد يدعو الامر الى التردد على عيادة نفسية. وتستجيب كل المشكلات السلوكية البسيطة واضرابات الشخصية وأنواع العصاب وأنواع الذهان والأمراض النفسية الجسمية للعلاج النفسي.

5- أهداف العلاج النفسي

  • الهدف الاسمي للعلاج مهما تعددت واختلفت المدار التي ينتمي اليها المعالجون النفسيون هو تحقيق الصحة النفسية والتوافق النفسي أي مساعدة الفرد على تحقيق السعادة مع نفسه ومع الآخرين والتوقع مع نفسه
     ومع بيئته واستغلال قدراته حتى يستطيع مواجهة مطالب الحياة والواقع والحياة في سلامة فأن العلاج النفسي يسعي إلى تحقيق الأهداف التالية:
  • تهيئة مناخ علاجي وعلاقة علاجية مناسبة.
  • إزالة العوامل والأسباب التي أدت إلى المرض.
  • علاج أعراض المرض.
  • حل المشكلات ومواجهتها وتحويلها من مشكلات مسيطرة إلى مشكلات مسيطرة عليها.
  • تعديل السلوك غير السوي وتعلم السلوك السوي الناضج.
  • تعزيز الدوافع التي تكمن وراء السلوك السوي الناضج.
  • التخلص من المشكلات السلوكية وزيادة البصيرة بالنسبة لها وتعلم أساليب مواجهتها مستقبلا.
  • التخلص من نواحي الضعف والعجز وتعزيز وتدعيم نواحي القوة والتعر على القدرات وتنميتها.
  • تحويل الخبرات المؤلمة إلى خبرات معلمة.
  • تغيير مفهوم الذات السالب والقضاء على عدم التطابق بين مستويات مفهوم الذات
  • زيادة قوة الذات وتدعيم بناء الشخصية وتحقيق تكاملها.

6- أخلاقيات العلاج النفسي

أخلاقيات العلاج النفسي جزء لا يتجزأ من أخلاقيات علم النفس وأخلاقيات العلم والاخلاقيات بصفة عامة. وقد وضعت الجمعية المصرية للدراسات النفسية ميثاقا أخلاقيا للمشتغلين بعلم النفس في مصر يرجي الالتزام به وتوعية الآخرين به.

أهم أخلاقيات العلاج النفسي

  • العلم والخبرة: العلاج النفسي خدمات متخصصة ومن ثم يجب أن يكون المعالج مؤهلا ومزودا بالعلم والمعرفة المتخصصة المتطورة والخبرات والمهارات الازمة لذلك وأن يكون دائما حريصا على التزود بالمعلومات الأكاديمية وعلى دراية بالدراسات والبحوث في ميدان الصحة النفسية والعلاج النفسي.
  • ترخيص العلاج النفسي: ويعطي الترخيص لمعالج من الجهات العلمية والرسمية بعد التأكد من المؤهلات العلمية والعملية في العلاج النفسي وقبل الحصول على الترخيص يؤدى المعالج قسم المهنة بأن يراعي الله في عمله ويراعى أخلاقيات المهنة.
  • العلاقات المهنية: إن العلاقة المهنية يجب أن تكون محددة في أطار العلاقات العلاجية بين المعالج والمريض ويجب أن تكون محكومة في أطار محدد من المعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية وألا تخرج عن حدود هذه المعايير وتلك القيم حتى يجد المريض فيها خبرة حقيقية لعلاقة أخلاقية مع إنسان آخر.
  • سرية المعلومات: وسرية المعلومات والبيانات أمر بالغ الأهمية في عملية العلاج النفسي فالمريض حين يفضي إلى المعالج بأسرار حياته قد يبوح بسلوك يشعره بالذنب أو يدينه قانونا إلخ…. فالمريض قبل أن يبوح بمثل هذه الأسرار يحتاج إلى التأكد من جانب المعالج أن كل ما يدلي به من معلومات سوف يحاط بإطار كامل من السرية المطلقة وأن اسراره تكون عند المعالج في أمان تام.

7-المريض النفسي

  • هو شخص لدية مشكلة أو صعوبة في التوافق أو اضطراب سلوكي ويحتاج إلى مساعدة متخصصة والمريض النفسي حين يسعي لي العلاج النفسي أو يحال إليه فإن دالك يكون على أساس أن المشكلة أو الاضطراب وظيفي غير عضوي ومن المعروف أن المريض المستبصر بمرضه النفسي الساعي إلي العلاج النفسي لدى المختصين هو أفضل المرضى وأكثرهم استجابة للعلاج واستفادة منه لأن لدية دافعا للسعي إلى العلاج وبدئه والاستمرار فيه والتعاون حتى يتم الشفاء والتمتع بالصحة النفسية.
العلاج النفسي


عملية العلاج النفسي

الإجراءات المشتركة في طرق العلاج النفسي:

يمكن عرض الإجراءات المشتركة في طريقة العلاج النفسي من خلال استعراض عملية العلاج ذاتها، هذه العملية التي يجب أن تكون متينة الأساس منظمة البناء مخططة الإجراءات في إطار النظريات القائمة على فهم طبيعة الإنسان.

إجراءات العلاج النفسي المشتركة بين كافة طرقة:

1-المناخ العلاجي

يبدأ العلاج النفسي بتهيئة المناخ أو الجو العلاجي المناسب. ويتضمن ذلك إعداد مكان هادئ ومناسب لعملية العلاج والاتفاق مع المريض على مواعيد العلاج ونفقاته وتبصيره بالدور الذي سيقوم به ويتطلب العلاج النفسي جوا يتيح فهم سلوك المريض كما يفهمه هو ومن واقع اطاره المرجعي ويتضمن دالك فهم آراء المريض وأفكاره وانفعالاته ومشاعره ودوافعه وحاجته واتجاهاته وردود فعله نحو مشكلاته وطرق حلها ومعني اعراضه وأهدافها.

2-العلاقة العلاجية

في المناخ العلاجي المناسب تقوم العلاقة العلاجية وأول شيء يحدث في جلسة العلاج هو أن يرحب المعالج بالمريض ويتحدث المريض الى المعالج عن مشكلته ومرضة ويستجيب المعالج الى المريض في بشاشة وتسامح وصداقة وتقبل وتقدير وفهم واحترام ورغبة صادقة في مساعدته وسرعان ما يستجيب المريض استجابات تلونها الثقة المتبادلة والشعور بالأمن والراحة والأمل والسعادة والتعاون. ويتحدد في العلاقة العلاجية المسئوليات الملقاة على عاتق كل من المعالج والمريض وتتضمن العلاقة العلاجية التفاعل والاتصال بين المريض والمعالج.

3-التداعي الحر

  • التداعي الحر او الترابط الطليق هو أطلاق العنان لأفكار المريض وخواطره واتجاهاته وصرعاته ورغباته وإحساساته تتداعي وتترسل حرة مترابطة تلقائيا دون تخطيط أو اختيار أو تحفظ أو قيد أو شروط ودون تقيد بمعناها أو تماسكها أو تسلسلها وحتى دون التقيد بالنطق، ومهما بدت تافهة أو مخجلة أو محرجة أو بغيضة
    أو مؤلمة أو مستهجنة أو سخيفة أو غريبة أو عديمة الصلة بالموضع أن المريض يذكر كل شيء وأي شيء. ويهدف التداعي الحر إلى الكشف عن المواد المكبوتة في اللاشعور واستدراجها إلى حيز الشعور.

4-التنفيس الانفعالي

  • تعتبر العلاقة العلاجية السليمة فرصة سائحة للتنفس الانفعالي ويعتبر التنفيس أو التفريغ الانفعالي بمثابة تطهير لشحنات النفسية الانفعالية وخطوة هامة في العلاج النفسي فالتنفيس جراء ضروري لتخفيف ضغط الكبت حتي لا يحدث الانفجار وحتي لا يتصدع وينهار بناء الشخصية ومن المعروف أن الغليان في باطن الإناء يهدأ
    إذا انكشف الغطاء وفي العلاج تتاح الفرصة ليفرع المريض ما بنفسه من انفعالات ويتخلص من التوتر الانفعالي  وقد يصل الحال إلي أن ينفعل المريض فيبكي، ويشاهد هذا غالبا في حالات الاناث بصفة خاصة ويحدث هذا حين يتحدث عن صراعاته وإحباطاته وحاجاته ومشكلاته ومخاوفه ونواحي قلقه وأنماط سلوكه المنحرف في مناخ علاجي يسوده حسن الاصغاء وتشجيع التعبير عن النفس وفي مناخ آمن خال من الاحكام الأخلاقية واللوم والعقاب وهناك وسائل كثيرة يستخدمها المعالج لمساعدة المريض في إجراء التنفس الانفعالي منها التداعي الحر
    أو الترابط الطليق.وقد يستخدم المعالج طريقة الشرح والتفسير وتوضيح الحالات الانفعالية بما يتيح الفرصة للمريض لكي يرى هو نفسه وما في سلوكه وانفعالاته من تناقض يسبب شقائه النفسي.

5-التفسير

  • يحدث أثناء جلسة العلاج النفسي أن تظهر خبرات تحتاج إلى تفسير ويتضمن التفسير إيضاح ما ليس واضحا وإفهام ما ليس مفهوما، واستدراك ما نسيه المريض من بين ما يقوله، وقراءة ما بين السطور وإعادة بناء خبرات المريض غير الواضحة ويجب أن يكون التفسير واضحا كاملا وصحيحا ومنطقيا حتى يقبله المريض وفي ضوء النظريات العملية وفي لغة يفهما المريض. وقد يكون التفسير صامتا أي انه قد يحصل في عقل المعالج ولا ينقله الى المريض وهذا التفسير الصامت هام في فهم حاجات المريض وأساسي في خطة العلاج.

6-الاستبصار

وبعد أن يحدث التنفيس الانفعالي وتطفوا الانفعالات على السطح وتظهر دوافع السلوك يستطيع المريض فهمها وفهم نفسه ومعرفة مصادر اضطرابه ومشكلاته ويتعرف على نواحي قوته ونواحي ضعفه وعلى إيجل بياته وسلبياته وبهذا يزيد استبصار المريض بخصوص سلوكه المرضى ويصبح أكثر قدرة على التحكم في هذا السلوك ولا شك ان فهم الذات يعتبر أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعلاج الناجح.

7-التعلم وإعادة التعليم

  • ويتيح العلاج النفسي للمريض خبرة جديدة سليمة تتيح تعلم السلوك السوي وأساليب التوافق النفسي السليم ويمكن اعتبار التعلم التدريجي لحرية التعبير إقامة اتصال مناسب مع لآخرين عوامل أساسية للعلاج
    ومعايير لتطوره.

8-تعديل وتغيير السلوك

  • يعتبر هذا الإجراء من أهم أهداف عملية العلاج النفسي ويهدف الى تعديل وتغيير الاضطرابات السلوكية المتعلمة من السيء والغريب والشاذ والا متوافق إلى الاحسن والمألوف والعادي والمتوافق.

ويسير إجراء تعديل وتغيير السلوك على النحو التالي:

  • تحديد السلوك المطلوب تعديله أو تغييره ويتم ذلك بأكبر قدر من الدقة والموضوعية.
  • تحديد الظروف التي يحدث فيها السلوك المضطرب ويتضمن ذلك تحديد كل ما يرتبط به وما يسبقه من أحدث وما يتلوه من عواقب.
  • تحديد العوامل المسئولة عن استمرار السلوك المضطرب ويتضمن ذلك الأسباب والخبرات والارتباطات… الخ.
  • اختيار الظروف التي يمكن تعديلها أو تغيرها ويتم ذلك بالتعاون بين كل من المعالج والمريض.

وهكذا تجد أن لعملية تعديل وتغيير السلوك فوائد منها تعديل مفهوم الذات لدى المريض وتعديل وتغيير انفعالاته غير السوية وتعديل أفكاره ومعتقداته عن سلوكه وعن الآخرين وتعديل اتجاهاته السالبة والجامدة والمتعصبة…إلخ.

9-تغير الشخصية

عندما تنمو بصيرة المريض ويتعلم أساليب سلوكية جديدة فإنه يكون في وضع يمكن فيه إحداث تغيير في سلوكه إحداث توافق أكثر ملاءمة.
ومثل هذه التغيرات قد تكون صغيرة أو كبيرة وقد تتناول البناء الوظيفي والبناء الدينامي للشخصية وقد تتناول نواحي أخرى كثيرة في السلوك المريض ولهذا نجد أن أحدث التغيير في شخصية المريض وإعادة بنائها أمر خطير يحتم أن يقصر إجراؤه على المعالجين النفسيين المختصين.

10-إنهاء العلاج

  • وحيث أن طبيعة عملية العلاج النفسي تجمع بين المعالج والمريض في تفاعل وعلاقة علاجية لتحقيق هدف محدد فإن هذه العلاقة مهما كانت شاملة فإنها مهنية ومهما طالت فإنها موقوتة يمضي بعدها كل في طريقة وقد يحدث هذا بعد جلسة علاجية واحدة أو بعد عشرت جلسات أو حتى بعد مائة جلسة أي أنه سيأتي الوقت الذي يجب فيه انهاء العلاقة والتفاعل بين المريض والمعالج تصل إلى درجة لا يمكن أن يتحقق بعدها أكثر مما تحقق وهنا يجب أنهاء العلاج مع ترك الباب مفتوحا أمام المريض لكي يعود في أي وقت يشعر فيه بالحاجة إلى ذلك.
  • ويلاحظ أنه قد ينهى العلاج اضطراريا دون تمام الشفاء نتيجة لظروف خارجية. كذلك يلاحظ أنه في كثير
     من الحالات يختلف أساس إنهاء العلاج حسب مستوى طموح كل من المعالج والمريض وبالنسبة لنتائج عملية العلاج وكذلك حسب حجات وطاقات المريض.

11-المتابعة

تحتاج عملية العلاج النفسي بعد تمامها وشفاء المريض إلي متابعة منظمة وتهدف المتابعة إلي التأكد من استمرار تقدم الحالة وتلمس أي فرص أكثر للمساعدة وتحديد مدى أثر وقيمة ونجاح عملية النجاح ،وتحديد نسبة الشفاء ومدى استفادة المريض من الخبرات العلاجية في مواقف الحياة العامة والتحقق من مدى تحقيق العملية العلاجية لحجات المريض كما يعيشها في الواقع ومما يؤكد أهمية وضرورة المتابعة أن الشفاء قد يتم تماما، ويصبح المريض أكثر قدرة على تحقيق التوافق النفسي، ولكنة إذا عاد إلي المجتمع الذى سبب اضطرابه ليجده جامدا محبطا مليئا بالصراعات كما كان فإن الموقف يكون صعبا وقد يحدث نكسة هذا وقد يكون التحسن الذى طرأ على حالة المريض سطحيا أو ظاهريا أو وقتيا.

تقييم عملية العلاج النفسي

  • تقييم عملية العلاج النفسي أمر هام وضروري ويحتاج إلى تخطيط وإعداد برنامج خاص به يتحدد فيه هدف عملية العلاج ومضمونها وطريقتها.
  • ويتوقف نجاح عملية العلاج عل عوامل من أهمها طريقة العلاج ونوع المرض وشخصية المعالج وشخصية المريض وقد يؤدى العلاج اللي تحسين كبير أو قليل ثابت أو غير ثابت حقيقي أو ظاهري ويشترك في أجراء تقييم عملية العلاج كل من العميل والمعالج النفسي وباقي الاخصائيين المشتركين في عملية العلاج والخبراء والوالدان والرفاق ومن يهمهم أمر المريض.

طرق تقييم عملية العلاج النفسي

  • التقارير الذاتية: فليس هناك من هو أعرف بالمريض من نفسه إنه هو الذي يعرف مدى اضطرابه السابق ومدى ما يحققه من تقدم ملموس نتيجة للعلاج ولذلك فهو يكتب تقريرا عن حالته.
  • مقاييس التقدير: وتتضمن بيانات ترتبط بالشخصية والسلوك تحتها مقاييس تقدير مدرجة ويقدر الفرد مدى التغير على درجات هذه المقاييس.
  • قوائم المراجعة: وتحتوي أهداف العلاج النفسي ليتحدد أمامها ما تحقق منها وما لم يتحقق وقد تحوي أيضا أعراض الأمراض النفسية وتعطي قبل وبعد العلاج وقد تحوي الشكاوى الرئيسية التي اتفق على تحديدها كل من المعالج والمريض.
  • اختبارات التشخيص النفسي: مثل اختبار التشخيص النفسي للمؤلف وتحوي أعراض وزميلات أعراض الأمراض النفسية وتطبق قبل وبعد العلاج.
  • الاختبارات الإسقاطية: مثل اختبار رورشاخ Rorschach واختبار تفهم الموضوع واختبارات اللعب واختبارات تكملت الجمل… الخ ويفضل البعض استخدام في التقييم على أساس أن المريض عادة لا يعرف معني استجابته، وبذلك نقلل من أثر ذاتيته ويشترط عند استخدامها أن تكون طريقة العلاج الذي يقيم تلك الطريقة التي تتناول بناء الشخصية بالتعديل وإعادة البناء.

  • ملاحظة السلوك: ويحسن أن يكون ذلك في مواق الحياة اليومية أو في مواقف قريبة الشبه منها وفيها تتم ملاحظة السلوك ووصفة وصفا محددا بسيطا وموضوعيا بقدر الإمكان ويحسن أن يقوم بالملاحظة عدد من الملاحظين تحقيقا لأكبر قدر من الموضوعية وأفضل وضع لملاحظة السلوك يكون مع المرضى الداخليين في المستشفيات. ويهتم الملاحظ طبعا بالتغيرات السلوكية التي حدثت نتيجة للعلاج النفسي



يمكنك الأن التعرف اكثر على دبلوم الصحة النفسية و ما هى مواضيع الصحة النفسية من خلال هذا الرابط
https://meatd.com/home/online_desc/59

المرجع( ويكيبيديا)
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A9_%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *